قسم اللغة الانكليزية

نُشِر كتابًا لتدريسية من قسم اللغة الانكليزية في دار النشر الالمانية «لامبرت»


15 شباط 2022

6039



نُشِر كتابًا بعنوانDeception in Crime Fiction: A Pragma-Stylistic Analysis (الخداع في ادب الجريمة: تحليل اسلوبي براغماتي/تداولي)للتدريسية صفاء كاظم مرزه في دار النشر الالمانية «لامبرت.»


نبذة عن الكتاب:

ينحدر السواد الأعظم مما يعرفه القُرّاء عن الخداع الكلامي من علم النفس الاجتماعي والإدراكي، ولا سيّما مما أُجري من بحوث على نصوص علم السياسة والإعلان والعلم الجنائي. ولم تحظ النصوص الأدبية، وبالأخص أدب الجريمة، بأهتمام كافٍ إلى يومنا هذا من باحثي علم اللغة. وقد تطلب ذلك، اعتمادًا على الأسلوبية التداولية، التنقيب عن بعضٍ من أساليب الخداع التي قد تتبعها شخصيتان أو راويتان من منظور الشخص الأول، أحدهما مُعتل عقليًا والآخر سَّوِي عقليًا، لخداع القُرّاء والشخصيات الأخرى في الروايتين. تصُب الدراسة الراهنة جلّ اهتمامها في استبطان أساليب الخداع المُستخدمة في روايتين مشهورتين: رواية الأدب البوليسي "جريمة قتل روجر أكرويد" لكريستي (١٩٢٦/٢٠٠٩) ورواية الإثارة النفسية "الفتاة المفقودة"لفلين (٢٠١٢) وتقوم بالكشف عن أساليب الخداع المُلغزة الخاصة بأيمي (الشخصية غير السَّوِيَّة عقليًا) ود. شيبارد (الشخصية السَّوِيَّة عقليًا) من خلال إجراء تحليل يعتمد هيكلًا انتقائيًا بالاعتماد على الأسلوبية التداولية بوصفها قاعدة لأطار الهيكل التحليلي، بغية إبانة ما توارى من عندهما/لديهما من غاياتٍ أنانية وجشعة. وتتبع الدراسة المُشار اليها هيكلًا مفاهيميًا انتقائيًا يتألف من نظرية الفعل الكلامي (سيرل، ١٩٦٩) وأدوات التحوط اللغوي (برينس وآخرون، ١٩٨٢) والافتراض المُسبق (لفنسون، ١٩٨٣) ونظرية الكياسة (بروان ولفنسون، ١٩٨٧) ونظرية الصلة (سبيبر وولسن، ١٩٩٥) وعدم الكياسة (كلببر، ١٩٩٦) و(عدم) كياسة النفس (تشين، ٢٠٠١) وأساليب السرد في استحضار الخطاب (ليتش وشورت، ٢٠٠٧) وبعض مجازيات التداولية البلاغية (الاستعارة والمغالاة والتنكير والسؤال البلاغي والتشبيه) (ليتش، ١٩٦٩؛ لايكوف وجونسون، ٢٠٠٣؛ مايرس ووكاش، ٢٠٠٣؛ كلارِج، ٢٠١١؛ ويلس، ٢٠١١)، ومبدأ الخداع (مرزه وعباس، ٢٠٢٠) فضلًا عن التأثيرات الأسلوبية التي يمكن تحقيقها بأستغلال الأدوات آنِفة الذُكر. يمكن تحقيق ذلك من خلال تقصي مستويين من التفاعل الخاص بخطاب أدب الرواية، الذي اقترحتهما بلاك (٢٠٠٦) وهما: مستوى التفاعل بين الشخصيات ومستوى التفاعل بين الرواي والقارئ. وتهدف الدراسة الحالية إلى ثلاثة أهداف مترابطة ببعضها البعض: أولًا، استكشاف أسلوب الراويين بالاعتماد على الأدوات التداولية الأسلوبية من منظور الشخص الأول، أحدهما يمثل شخصية معتلة عقليًا (أيمي) والآخر يمثل شخصية سَّوِيَّة عقليًا (د. شيبارد)، مع الأخذ بعين الاِعتبار الأدوار المنوطة بكلا الجنسين والاِختلافات الثقافية. ثانيًا، اجراء تحليل اسلوبي تداولي لمقارنة الأساليب الخداعية التي تظهر في مرحلتي ما قبل حل العُقدة وأثناءهُ أو بعدهُ في صنفي الإِثارة النفسية والأدب البوليسي التقليدي للعصر الذهبي. ثالثًا، اِستِجلاء التباين بين مستويي تفاعل خطاب الرواية: مستوى التفاعل بين الشخصيات ومستوى التفاعل بين الراوي والقارئ وذلك بالاعتماد على الأدوات الأسلوبية التداولية. وقد توصل التحليل النوعي في الدراسة، تحقيقًا للأهداف المذكورة، إلى كشف النقاب عن أساليب أيمي ود. شيبارد الضليعان بالتلاعب باللغة الماورائية لأرسال تأثيرات غيبية تتحكم بصحة المعلومات عند المُتلقي. تتجسّد أيمي، وفقًا لنتائج البحث، على إنها كاذبة متسلسلة ومراوغة توظف العديد من أساليب الخداع المباشرة. إضافةً إلى ما ذُكِر، يجد القارئ أن د. شيبارد، على النقيض من أيمي، مُضلل يعتمد بالأساس على أساليب خداع غير مباشرة لأنه مُدرك بقوة ما يُدسّ في الكلام من دون حاجة اللجوء إلى البوح بِشيء.


المزيد من الصور:

اتصل بنا:

موقعنا على الخارطة:

ابقى على تواصل:

العراق - بغداد - الكرادة - ساحة الاندلس

07852100100

07752100100